What are you looking for at Aqrani library?

  • Book

    الياس انطون

    إلياس بن أنطون بن إلياس (1877 في دمنهور - 7 أبريل 1952 في القاهرة) هو مؤلفٌ مصري من أصل لبناني. نتمي إلياس إلي عائلةٍ لبنانية الأصل، حيث كان قد استقر جده في دمياط، وولد إلياس في عام 1877 بدمنهور، وتولى أعمالًا في السودان ثم أنشأ المطبعة العصرية في القاهرة، ونشر مجموعة من كتب المعاصرين. ثم استمر في جهده ووضع القاموس العصري، وأصدره على نسختين، عربي-إنجليزي وإنجليزي-عربي. له أيضًا "أحاديث روسية" اقتبسه من كتاب لإيفان كريلوف الروسي. تُوفي في 7 أبريل 1952 بالقاهرة. خلفهُ في أعماله ابنه إدوار إلياس إلياس، حيث ألف عددًا من الكتب، وأصدر نسخةً جديدةً من القاموس العصري عام 1979.

  • Book

    فليكس فارس

    فليكس فارس (1882-1939) شاعر وأديب و كاتب لبناني. ولد فليكس بن حبيب فارس في صليما (لبنان) سنة 1882 من أب محام دكتور في الحقوق وأم مثقّفة هي لويز شفاليه لأم سويسرية وأب فرنسي. والده كان كاتباً معارضا وينشد الحرية والإصلاح ما أغضب الدولة العثمانية، فاضطهدته. فسافرإلى مصر حيث أصدر مجلّة "صدى الشَّرق" سنة 1889 م.و كان لثقافة والده العربيّة كما كان أيضا لثقافة أُمِّه الفرنسّية تأثيرا كبيرا علي فيليكس. مضي فليكس فارس حوالي سنة ونصف في المدارس، منها سنة في مدرسة صليما وستة أشهر في المدرسة الوطنيّة لنعيم صوايا في بعبدات. ولكن فليكس فارس انصرف إلى تثقيف نفسه فأخذ العلم وروح النِّضال وحُبّ الحرّية عن والده الذي دافع عن قضايا لبنان الوطنيّة في مجلّته "صدى الشرق" التي توقفت عن الصدور سنة 1917 بعد ثمانية وعشرين عاماً من صدورها سنة 1889.

  • Book

    فربدريك نيتشة

    فريدريش فيلهيلم نيتشه (بالألمانية: Friedrich Nietzsche) ‏ (15 أكتوبر 1844 - 25 أغسطس 1900) فيلسوف ألماني، ناقد ثقافي، شاعر وملحن ولغوي وباحث في اللاتينية واليونانية. كان لعمله تأثير عميق على الفلسفة الغربية وتاريخ الفكر الحديث. بدأ حياته المهنية في دراسة فقه اللغة الكلاسيكي، قبل أن يتحول إلى الفلسفة. بعمر الرابعة والعشرين أصبح أستاذ كرسي اللغة في جامعة بازل في 1869، حتى استقال في عام 1879 بسبب المشاكل الصحية التي ابتلي بها معظم حياته، وأكمل العقد التالي من عمره في تأليف أهم كتبه. في عام 1889، وفي سن الرابعة والأربعين، عانى من انهيار وفقدان لكامل قواه العقلية. عاش سنواته الأخيرة في رعاية والدته وشقيقته، حتى توفي عام 1900. كان من أبرز الممهّدين لعلم النفس وكان عالم لغويات متميز. كتب نصوصاً وكتباً نقدية حول الدين والأخلاق والنفعية والفلسفة المعاصرة المادية والمثالية الألمانية. وكتب عن الرومانسية الألمانية والحداثة أيضاً، بلغة ألمانية بارعة. يُعدّ من بين الفلاسفة الأكثر شيوعاً وتداولاً بين القراء. كثيراً ما تُفهم أعماله -خطأً أحيانا- على أنها حامل أساسي لأفكار الرومانسية والعدمية ومعاداة السامية وحتى النازية، لكن بعض الدارسين يرفضون هذه المقولات بشدة ويقولون بأنه ضد هذه الاتجاهات كلها. يُعدّ نيتشه إلهاما للمدارس الوجودية وما بعد الحداثة في مجالي الفلسفة والأدب في أغلب الأحيان. روّج لأفكار اعتقد كثيرون أنها مع التيار اللاعقلاني. استخدمت بعض آرائه فيما بعد من قبل أيديولوجيي الفاشية والنازية. رفض نيتشه المثالية الأفلاطونية، والمسيحية والأديان والميتافيزيقيا بشكل عام. ودعا إلى تبني قيم أخلاقية جديدة، وانتقد الكانتية والهيغلية. سعى نيتشه إلى تبيان أخطار القيم السائدة، عبر الكشف عن آليات عملها عبر التاريخ، كالأخلاق السائدة، والضمير. يعد نيتشه أول من درس الأخلاق دراسة تاريخية مفصلة. قدم نيتشه تصوراً مهماً عن تشكل الوعي والضمير، فضلاً عن إشكالية الموت. كان نيتشه رافضاً للتمييز العنصري ومعاداة السامية والأديان ولا سيما المسيحية، لكنه رفض أيضاً المساواة بشكلها الاشتراكي أو الليبرالي بصورة عامة.

  • Book

    جبران خليل جبران...

    جبران خليل جبران (6 يناير 1883 – 10 أبريل 1931 م) شاعر وكاتب ورسام لبناني من أدباء وشعراء المهجر، ولد في بلدة بشري في شمال لبنان زمن متصرفية جبل لبنان، في سوريا العثمانية ونشأ فقيرًا، كانت والدته كاميلا في الثلاثين من عمرها عندما وُلد وكان والده خليل هو زوجها الثالث. ولم يتلق التعليم الرسمي خلال شبابه في متصرفية جبل لبنان. اجر صبيًا مع عائلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ليدرس الأدب وليبدأ مسيرته الأدبية، والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية، امتاز أسلوبه بالرومانسية ويعتبر من رموز ذروة وازدهار عصر نهضة الأدب العربي الحديث، وخاصة في الشعر النثري. كان جبران عضوًا في رابطة القلم في نيويورك، المعروفة حينها “بشعراء المهجر” جنبًا إلى جنب مؤلفيين لبنانيين مثل الأمين الريحاني وميخائيل نعيمة وإيليا أبو ماضي. اشتهر في المهجر بكتابه النبي الذي صدر في 1923، وهو مثال مبكر على "الخيال الملهم" بما في ذلك سلسلة من المقالات الفلسفية المكتوبة في النثر الشعري باللغة الإنجليزية، وحصل الكتاب على مبيعات جيدة على الرغم من الاستقبال الناقد والرائع. عرف أيضاً بالشاعر الأكثر مبيعًا بعد شكسبير ولاوزي، [11] وقد ترجم كتاب النبي إلى ما يصل إلى 110 لغة منها الصينية. توفي جبران في نيويورك في 10 أبريل 1931، عن عمر ناهز 48 عاماً، بسبب مرض السل وتليف الكبد، وقد تمنى جبران أن يدفن في لبنان، وتحققت أمنيته في 1932، حيث نقل رفاته إليها، ودفن هناك فيما يُعرَف الآن باسم "متحف جبران".

  • Book

    ملك حفني ناصف

    ملك حفني ناصف (27 ربيع الأول 1304 هـ / 25 ديسمبر 1886م - 1 محرم 1337 هـ / 17 أكتوبر 1918م) أديبة مصرية وداعية للإصلاح الاجتماعي، وإنصاف وتحرير المرأة المصرية في أوائل القرن العشرين. ولدت في حي الجمالية بالقاهرة، وشاء القدر أن يتفق يوم مولدها مع زفاف الأميرة "ملك" إلى الأمير "حسين كامل" الذي صار سلطانًا بعد ذلك، فسمّاها أبوها باسم الأميرة. وهي كُبرى سبعة أبناء حفني ناصف بك رجل القانون والشاعر، وأستاذ اللغة العربية وأحد مؤسسي الجامعة المصرية. اعتبرت ملك ناصف أول امرأة مصرية جاهرت بدعوة عامة لتحرير المرأة، والمساواة بينها وبين الرجل، كما اعتبرت أول فتاة مصرية تحصل على الشهادة الابتدائية العام 1900. عرفت بثقافتها الواسعة وكتاباتها في العديد من الدوريات والمطبوعات، وكانت تجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية وتعرف شيئا من اللغات الأخرى، وهذا ما ساعدها في عملها. نظمت أول قصيدة لها في رثاء السيدة عائشة التيمورية التي توفيت عام 1902، لتكون أول قصيدة تنشر لها في الجرائد ويبدأ اسمها في التردد بالمحافل الأدبية. بدأت تعليمها في المدارس الأجنبية، ثم التحقت بالمدرسة السنيَّة، حيث وحصلت منها على الشهادة الابتدائية سنة 1900، وهي أول سنة تقدمت فيها الفتيات لأداء الامتحان للحصول على تلك الشهادة، وكانت ملك أول فتاة مصرية نالت هذه الشهادة، ثم انتقلت إلى القسم العالي (قسم المعلمات) بالمدرسة نفسها، وكانت أولى الناجحات في عام 1903. وبعد تدريب عملي على التدريس مدة عامين تسلَّمت الدبلوم عام 1905 كما حصلت على شهادة في التعليم العالي لاحقًا. وقد عملت مدرسة في القسم الذي تخرجت فيه بالمدرسة السنيَّة حتى زواجها.

  • Book

    منصورفهمي

    منصور فهمي (1886 - 1959) فيلسوف ومفكر وعالم اجتماع مصري. ولد منصور في إحدى قرى محافظة الدقهلية بمصر وتعلم في كتاب قريته وأتم دراسته الابتدائية في مدينة المنصورة ثم انتقل بعد ذلك للقاهرة ليتحصل على شهادة البكالوريا من إحدى المدارس الفرنسية عام 1906 ليلتحق بمدرسة الحقوق. بعد عامين من الدراسة بها تم تأهيله مع عدد من زملائه للتدريس بالجامعة التي انشئت عام 1908 ثم سافر إلى باريس للحصول على درجة الدكتوراه في الفلسفة من السوربون، كانت أطروحته للحصول على درجة الدكتوراة لها صدى واسع وهي (أحوال المرأة في الإسلام) عام 1913، منع على إثرها من التدريس بالجامعة المصرية آنذاك بعد عمله بها لمدة عام. عاد للتدريس في الجامعة بعد ثورة 1919 وذلك في العام 1920، وقد تدرج في عمله الجامعي إلى أن كان عميدا لكلية الآداب جامعة القاهرة ثم أختير مديرا لدار الكتب ثم مديرا لجامعة الإسكندرية إلى أن أحيل إلى التقاعد عام 1946. كان عضوا في مجمع اللغة العربية بالقاهرة منذ إنشائه وانتخب كاتب سره وظل بهذا المنصب حتى يوم وفاته. لم ينشر بالإضافة إلى أطروحته التي صدرت بالفرنسيّة في باريس إلا كتابا واحدًا هو (أبحاث وخطرات)، دار المعارف، القاهرة 1930 وهي فصول أدبية وفلسفية نشرها في الصحف ثم جمعها في هذا الكتاب. أنتقد أطروحته بعد ذلك في عدد من المقالات نشرها ببعض الصحف والجرائد.

  • Book

    مصطفى لطفي المنفلوطي...

    مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن حسن لطفي أديب وشاعر مصري نابغ في الإنشاء والأدب، انفرد بأسلوب نقي في مقالاته، له شعر جيد فيه رقة، قام بالكثير من الترجمة والاقتباس من بعض روايات الأدب الفرنسي الشهيرة بأسلوب أدبي فذ، وصياغة عربية في غاية الروعة. لم يحظ بإجادة اللغة الفرنسية لذلك استعان بأصحابه الذين كانوا يترجمون له الروايات ومن ثم يقوم هو بصياغتها وصقلها في قالب أدبي. كتاباه النظرات والعبرات يعتبران من أبلغ ما كتب في العصر الحديث. ولد مصطفى لطفي المنفلوطي في سنة 1293هـ الموافق 1876م من أب مصري وأم تركية ي مدينة منفلوط من الوجه القبلي لمصر من أسرة حسينية النسب مشهورة بالتقوى والعلم نبغ فيها من نحو مئتي سنة، قضاة شرعيون ونقباء، ومنفلوط إحدى مدن محافظة أسيوط. نهج المنفلوطي سبيل آبائه في الثقافة والتحق بكتاب القرية كالعادة المتبعة في البلاد آنذاك فحفظ القرآن الكريم كله وهو في التاسعة من عمره ثم أرسله أبوه إلى الجامع الأزهر بالقاهرة تحت رعاية رفاق له من أهل بلده، فتلقى فيه طوال عشر سنوات علوم العربية والقرآن الكريم والحديث الشريف والتاريخ والفقه وشيئاً من شروحات على الأدب العربي الكلاسيكي، ولا سيما العباسي منه. وفي الثلاث سنوات من إقامته في الأزهر بدأ يستجيب لتتضح نزعاته الأدبية، فأقبل يتزود من كتب التراث في عصره الذهبي، جامعاً إلى دروسه الأزهرية التقليدية قراءة متأملة واعية في دواوين شعراء المدرسة الشامية (كأبي تمام والبحتري والمتنبي والشريف الرضي) بالإضافة إلى النثر كعبد الحميد وابن المقفع وابن خلدون وابن الأثير الجزري. كما كان كثير المطالعة في كتب: الأغاني والعقد الفريد وزهر الآداب، وسواها من آثار العربية الصحيحة. وكان هذا التحصيل الأدبي الجاد، الرفيع المستوى، الأصيل البيان، الغني الثقافة، حريا بنهوض شاب كالمنفلوطي مرهف الحس والذوق، شديد الرغبة في تحصيل المعرفة.ولم يلبث المنفلوطي، وهو في مقتبل عمره أن اتصل بالشيخ الإمام محمد عبده، الذي كان إمام عصره في العلم والإيمان، فلزم المنفلوطي حلقته في الأزهر، يستمع منه شروحاته العميقة لآيات من القرآن الكريم، ومعاني الإسلام، بعيداً عن التزمت والخرافات والأباطيل والبدع، وقد أتيحت له فرصة الدراسة على يد الشيخ محمد عبده، وبعد وفاه أستاذه رجع المنفلوطي إلى بلده حيث مكث عامين متفرغا لدراسة كتب الأدب القديم فقرأ لابن المقفع والجاحظ والمتنبي وأبى العلاء المعري وكون لنفسه أسلوباً خاصاً يعتمد على شعوره وحساسية نفسه.

  • Book

    عمر فاخوري

    عمر فاخوري ( 15 سبتمبر 1895م - 24 أبريل 1946م)، هو أديب وناقد ومفكر لبناني، ويعتبر علم من أعلام النهضة الأدبية المعاصرة في لبنان. ولد في بيروت، وتوفي فيها عن عمر يناهز خمسين عاما، انصرف خلالها إلى دراسة الآداب العربية والأجنبية، فجمع بين الثقافة العربية المتينة وبين الثقافة الأجنبية ولا سيما ناحية الأدب الفرنسي المعاصر. عُرف بنزعته التجديدية وأسلوبه اللاذع الذي يجمع بين الفكاهة والجِدّ، ديباجته تتوافر فيها السهولة والقوّة. ولد الفاخوري في مدينة بيروت عام 1895، درس في كُتّاب الشيخ عيسى آنذاك، ثم انتقل إلى مدرسة الشيخ أحمد عباس. تخرج منها وانضم لمكتب الحقوق في بيروت حتى أقفل المكتب أثناء الحرب العالمية الأولى، مما دفعه للإلتحاق بالجامعة الأمريكية متخصصا في اللغة الإنجليزية.

  • Book

    رفاعة رافع الطهطاوي...

    رفاعة رافع الطهطاوي (1216 هـ/1801 - 1290 هـ/1873) هو رفاعة بك بن بدوي بن علي بن محمد بن علي بن رافع، ويُلحقون نسبهم بمحمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحُسين بن فاطمة الزهراء من قادة النهضة العلمية في مصر في عهد محمد علي باشا. وُلد رفاعة رافع الطهطاوي في 15 أكتوبر 1801، بمدينة طهطا إحدى مدن محافظة سوهاج بصعيد مصر، يتصل نسبه بالحسين السبط. نشأ في عائلة ملحوظة من القضاة ورجال الدين فلقي رفاعة عناية من أبيه، فحفظ القرآن الكريم، وبعد وفاة والده رجع إلى موطنه طهطا، ووجد من أخواله اهتماماً كبيراً حيث كانت زاخرة بالشيوخ والعلماء فحفظ على أيديهم المتون التي كانت متداولة في هذا العصر، وقرأ عليهم شيئا من الفقه والنحو. التحق رفاعة وهو في السادسة عشرة من عمره بالأزهر في عام 1817 وشملت دراسته في الأزهر الحديث والفقه والتفسير والنحو والصرف، وغير ذلك. خدم بعدها كإمام في الجيش النظامي الجديد عام 1824. يبدأ المنعطفُ الكبير في سيرة رفاعة الطهطاوي مع سفره خارج مصر لأول مرة سنة 1242هـ /1826م إلى فرنسا ضمن بعثة عددها أربعين طالبًا أرسلها محمد علي على متن السفينة الحربية الفرنسية (لاترويت (بالفرنسية: La truite)‏) في 13 أبريل 1826 لدراسة اللغات والعلوم الأوروبية الحديثة، وكان عمره حينها 24 عامًا. كان الشيخ حسن العطار وراء ترشيح رفاعة للسفر مع البعثة كإمامٍ لها وواعظٍ لطلابها، وكان بينهم 18 فقط من المتحدثين بالعربية، بينما كان البقية يتحدثون التركية، وذهب بصفته إمامًا للبعثة ولكنه إلى جانب كونه إمام الجيش اجتهد ودرس اللغة الفرنسية هناك وبدأ بممارسة العلم، وبعد خمس سنواتٍ حافلة أدى رفاعة امتحان الترجمة، وقدَّم مخطوطة كتابه الذي نال بعد ذلك شهرة واسعة تخليص الإبريز في تلخيص باريز.

  • Book

    سعيد تقي الدين...

    سعيد محمود تقي الدين (15 مايو 1904 - 10 فبراير 1960) كاتب قصصي ومسرحي وصحفي لبناني. ولد في بعقلين بقضاء الشوف، ترأس " جمعيّة العروة" السياسيّة 1923، تخرّج من الجامعة الأميركيّة في بيروت 1925، هاجر إلى الفيليبين وانصرف إلى التجارة حتى منتصف الأربعينات حين أسّس الجمعيّة السوريّة اللبنانيّة وترأسها، عين قنصل لبنان في مانيلا 1943، عاد إلى بعقلين 1948 وتولى رئاسة جمعيّة متخرجي الجامعة الأميركيّة 1948 ـ 1952. كان عضوا في الحزب السوري القومي الاجتماعي 1951، وهو مؤسّس جمعيّة كلّ مواطن خفير ومن مؤسسي جمعيّة أهل القلم، نشر العديد من المقالات السياسيّة في الدوريّات الكبرى، ترأس تحرير مجلة الكليّة الانكليزيّة عدّة سنوات، وجريدة صدى لبنان بضعة أشهر، اغترب من جديد إلى المكسيك فكولومبيا 1958 وتوفي هناك بسبب نوبة قلبية. من آثاره مسرحيّات وعشرات القصص القصيرة. ولد سعيد بن محمود بن سعيد بن محمود بن حسين في 15 مايو 1904 في بعقلين وتلقی علومه الأولية فيها ثم في المدرسة الأنطونية في بعبدا، ثم في الجامعة الأميركية في بيروت من سنة 1917 حتى 1925. وبعد تخرجه سافر إلى الفلبين يعمل في التجارة ويدير قنصلية لبنان في مانيلا. وعاد إلى لبنان سنة 1947 فكثر إنتاجه الأدبي ورأس جمعية خريجي الجامعة الأميركية (1949 - 1952)، وأسهم في تأسيس نادي خريجي الجامعة الأميركية، وكان من أعضاء اللجنة الوطنية اللبنانية مع المهندس ميشال سماحة، وألف لجنة كل مواطن خفير، وعمل في الحزب القومي الاجتماعي في مراكز مسؤولة، ثم ختم حياته بهجرة ثانية إلى المكسيك في 1958 ثم كولومبيا حيث توفي إثر نوبة قلبية في جزيرة سان اندرس في 10 شباط 1960 (أو يقال 9 شباط) ونقل ذروة رفاته إلى مسقط رأسه بعقلين سنة 1971.

Follow Us