«حياتي» هو سيرة ذاتية للمفكر الإسلامي الفذ أحمد أمين، يسرد فيها بأسلوب شيق ما مر به من تجارب في حياته بدءًا من مرحلة الطفولة والصبا التي قضاها في مدرسة أم عباس الابتدائية النموذجية التي شيدتها إحدى أميرات القصر الملكي، والتي انتقل بعدها إلى الدراسة في الأزهر ومدرسة القضاء، ومرورًا بمرحلة الشباب والرجولة التي تنقّل فيها بين مناصب القضاء والتدريس ثم انتهاءً بوصوله إلى الجامعة التي عُيِّن فيها أستاذًا وعميدًا لكلية الآداب، وقد عاصر أمين خلال تلك الفترة نخبة من عظام المفكرين المصريين أمثال: طه حسين، وأحمد لطفي السيد وغيرهم، ومزية هذا الكتاب أنه لا يطل بنا فقط على الحياة الشخصية للمؤلف، بل يطلعنا أيضًا على الأحوال الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية السائدة في أواخر القرن التاسع عشر، وأوائل القرن العشرين.
يتناول هذا الكتاب تاريخ مصر الحديثة إبَّان القرن التاسع عشر، ويتحدَّث عن البواعث التي دفعت نابليون للتفكير في حملته الاستعمارية على مصر وأسبابها السياسية والدولية موضحًا دور المماليك وما أحدثه من تأثيرٍ في تاريخ الشرق الإسلامي. وقد أجلى الكاتب ملامح الحالة الاقتصادية والاجتماعية لمصر قبل مجيء الحملة الفرنسية، وأشار إلى استعمار انجلترا للهند ومدى تأثيره على ثروة مصر، كما تحّدَّث عن الفتح العثماني لمصر.
القلوب ببصيرةِ ماء الشعر؛ فجعل مَن يقرأُ شعره يطيلُ النظر؛ لأن في أبياتِ شعره آياتُ يعجزُ عن وصفها البصر، وقد أجْلَى الكاتبُ تلك الآياتِ من خلال تناوله للعلامات الفارقة في حياته الشعرية؛ ومنها إصابته بالعمى، ويُظهر الكاتب المنطقية الشعرية لأبي العلاء في التعاملِ مع ذلك المُصاب الذي فجَّر ينبوع الشعرِ في نفسه، كما يتناول الكاتب أسماء مَن تتلمذوا على يديه، والمَبْلغ الذي وصلَ له في العِلْمِ والذكاء، والرأي المُنصِفِ للمتنبي في أبي العلاء؛ فقد وصفه بأنه أشعر الشعراء المُحدثين، كما تحدَّث الكاتبُ عن زهده وثروته، ومآخذ الشعراء على شعره، كما قارن معانيه بمعاني غيره من الشعراء، واختتمَ مُؤَلفه بوصفه للجانب العقائدي عند أبى العلاء مؤكدًا أنَّ مؤلفاته الشعرية أفصح برهانٍ على تبرئته من صفة الكفر التي وُصِمَ بها.
جمع أحمد تيمور باشا بين دفتي هذا الكتاب ما وصل إليه من أخبار المهندسين في العصر الإسلامي، كما بيَّن فيه الخصائص الحضارية للتصوير عند العرب، وإحكامهم لصناعة النقش والدهان والرسم والزخرفة وغيرها من الأعمال الفنية، وقد زود تيمور باشا الكتاب بفصول جامعة للمصطلحات الهندسية التي كان يستخدمها المهندسون المسلمون ويتعاملون بها فيما بينهم، وهو عمل متميز وفريد، كان لمؤلفه الريادة في موضوعه.
لم تكن حياة إبراهيم عبد القادر المازني (هذا الأديب العملاق والناقد الفذ) منذ نعومة أظفاره إلى أن صار رجلًا بالحياة المرفهة. فقد ولد المازني في بيت فقير، ومات أبوه وهو بعد طفل، فقامت أمه وحدها على تربيته ورعايته، بما توفر لها من قليل المال، وضئيل المورد. وقد عانى المازني في تعليمه أيضًا، فبعد أن عقد العزم على أن يكون طبيبًا، ودخل مدرسة الطب، لم يتحمل قلب الأديب مشاهد التشريح والدم التي اعتاد عليها أهل الطب، فأغمي عليه. وانتقل بعدها إلى مدرسة الحقوق، التي عدل عنها فيما بعد إلى مدرسة المعلمين نظرًا لارتفاع مصاريفها. وما لبث المازني أن عمل بالتدريس فور تخرجه حتى تركه، واتجه إلى عالم الصحافة والأدب ليبدأ الطريق من هناك. وهناك فقط، سطر بقلمه ما سطر، وقدَّم لنا ما قدَّم، من بديع الكلام، شعرًا ونثرًا، أدبًا ونقدًا. وفي هذه السيرة يلج المازني بأسلوبه البليغ إلى عمق تفاصيل حياته بكافة نتوآتها منذ النشأة حتى الكبر.
«روايات تاريخ الإسلام» هي سلسلةٌ مِنَ الرواياتِ التاريخيةِ تتناولُ مراحلَ التاريخِ الإسلاميِّ مُنذُ بدايتِهِ حتى العصرِ الحديث، ركَّزَ فيها جُرجي زيدان على عُنصرِ التشويقِ والإثارة، بهدفِ حَمْلِ الناسِ على قراءةِ التاريخِ دُونَ كَللٍ أو مَلل، ونَشْرِ المعرفةِ التاريخيةِ بَينَ أكبرِ شريحةٍ منهم؛ فالعملُ الروائيُّ أخفُّ ظلًّا عِندَ الناسِ مِنَ الدِّراسةِ العِلميةِ الجادَّةِ ذاتِ الطابَعِ الأكاديميِّ المُتجهِّم. وتدخلُ روايةُ «أبو مُسلم الخُراساني» ضِمنَ سلسلةِ «روايات تاريخ الإسلام»، وقد تَناولَ فيها جُرجي زيدان عِدةَ وقائعَ هامةٍ في التاريخِ الإسلامي، منها كيفيةُ سُقوطِ الدولةِ الأُمويةِ التي حَكمَها بنو أُميَّةَ كأولِ الأُسَرِ المُسلمةِ الحاكمة، وكيف صَعِدَتِ الدولةُ العباسيةُ على أنقاضِ الدولةِ الأُمويَّةِ البائدة، كما وضَّحَ كيفَ سعى أبو مُسلم الخُراساني صاحبُ الدعوةِ العباسيةِ في خُراسانَ إلى تأييدِ مُلكِ الدولةِ العباسيةِ عن طريقِ القتلِ والفتكِ وشدةِ البطش، وكيفَ قُتِلَ أبو مُسلمٍ بَعدَ ذلك. كما عرَّجَ بنا زيدانُ على فترةِ ولايةِ أبي جعفر المنصور، وقد تَخلَّلَ تلك الوقائعَ والأحداثَ الروائيةَ التاريخيةَ وصفٌ لعاداتِ الخُراسانيِّينَ وأخلاقِهم، ونِقمةِ المَوالي على بني أُميَّة وانضمامِهم لأبي مُسلم، وتنافُسِ بني هشامٍ على البَيعة.
«روايات تاريخ الإسلام» هي سلسلة من الروايات التاريخية تتناول مراحل التاريخ الإسلامي منذ بدايته حتى العصر الحديث. ركَّز فيها جرجي زيدان على عنصر التشويق والإثارة، بهدف حَمْل الناس على قراءة التاريخ دون كلل أو ملل، ونَشْر المعرفة التاريخية بين أكبر شريحة منهم، فالعمل الروائي أخف ظلًّا عند الناس من الدراسة العلمية الجادة ذات الطابع الأكاديمي المتجهم. تدخل رواية «أحمد بن طولون» ضمن سلسلة روايات تاريخ الإسلام. ويجمع هذا العمل بين خصائص الرواية الأدبية وبين الحقائق التاريخية، وتركز فيه الرواية على الأحداث التاريخية الهامة التي وقعت في عهد أحمد بن طولون، كما تشتمل على وصف لمصر ولبلاد النوبة في أواسط القرن الثالث للهجرة، كما تهتم الرواية بوصف الأحوال السياسية والاجتماعية والأدبية، في العهد الطولوني، وقد اعتمد زيدان في هذه الرواية التاريخية على المزج بين خياله وبين الوقائع التاريخية التي اعتمد في ذكرها على مرجعين رئيسيين كما ذكر وهما: تاريخ المقريزي، وتاريخ التمدُّن الإسلامي.
«روايات تاريخ الإسلام» هي سلسلة من الروايات التاريخية تتناول مراحل التاريخ الإسلامي منذ بدايته حتى العصر الحديث. ركَّز فيها جرجي زيدان على عنصر التشويق والإثارة، بهدف حَمْل الناس على قراءة التاريخ دون كلل أو ملل، ونَشْر المعرفة التاريخية بين أكبر شريحة منهم، فالعمل الروائي أخف ظلًّا عند الناس من الدراسة العلمية الجادة ذات الطابع الأكاديمي المتجهم. وتدخل رواية «الأمين والمأمون» ضمن سلسلة روايات تاريخ الإسلام، وهي رواية تاريخية تستقي أحداثها من وقائع التاريخ الإسلامي خلال الفترة العباسية، حيث تشتمل على ما وقع بين الأمين والمأمون من خلاف على الخلافة بعد وفاة والدهما الخليفة هارون الرشيد، وقد تطورت هذه الأحداث بعد ذلك إلى صراع بين الأخوين، دخل فيه الأحلاف والموالون، ولعبت فيه الدسائس والمؤامرات دورًا كبيرًا، كما سنرى في نهاية الرواية، حيث أيَّدت الفرس المأمون، وناصرته على أخيه الأمين حتى سقطت بغداد وقُتل الأمين على يد خونة من أتباع المأمون.
«روايات تاريخ الإسلام» هي سلسلة من الروايات التاريخية تتناول مراحل التاريخ الإسلامي منذ بدايته حتى العصر الحديث. ركَّز فيها جرجي زيدان على عنصر التشويق والإثارة، بهدف حَمْل الناس على قراءة التاريخ دون كلل أو ملل، ونَشْر المعرفة التاريخية بين أكبر شريحة منهم، فالعمل الروائي أخف ظلًّا عند الناس من الدراسة العلمية الجادة ذات الطابع الأكاديمي المتجهم. تدخل رواية «الحجاج بن يوسف» ضمن سلسلة روايات تاريخ الإسلام، وتتناول الرواية شخصية من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في التاريخ الإسلامي، وهي شخصية الحجاج بن يوسف الثقفي، ذلك السياسي الأموي والقائد العسكري، الذي لم يألُ جهدًا في تثبيت دعائم الدولة الأموية، وقد اشتهر عن الحجاج أنه شديد البطش بخصومه، ظلومًا جبَّارًا، حتى إنه في حربه مع عبد الله بن الزبير، لم يتردد في حصار مكة، وضربها بالمجانيق مما أدَّى إلى هدم الكعبة، وتنسب إلى الحجاج أعمال أخرى عظيمة ارتبطت بالفتوح الإسلامية، وتخطيط المدن، وتنقيط القرآن الكريم.
«روايات تاريخ الإسلام» هي سلسلة من الروايات التاريخية تتناول مراحل التاريخ الإسلامي منذ بدايته حتى العصر الحديث، ركَّز فيها جرجي زيدان على عنصر التشويق والإثارة، بهدف حَمْل الناس على قراءة التاريخ دون كلل أو ملل، ونَشْر المعرفة التاريخية بين أكبر شريحة منهم، فالعمل الروائي أخف ظلًّا عند الناس من الدراسة العلمية الجادة ذات الطابع الأكاديمي المتجهم. تدخل رواية «العباسة أخت الرشيد» ضمن سلسلة روايات تاريخ الإسلام، ويروي زيدان في هذا العمل من خلال قصة العباسة أخت الخليفة هارون الرشيد أحداثًا تاريخية هامة، جمع في سردها بين منطق الرواية التاريخية القائم على الخيال وبناء الشخصيات وتفاصيل المشهد، وبين منطق المادة التاريخية المستند إلى الوقائع والأحداث الفعلية، وقد اشتمل العمل على نكبة البرامكة وأسبابها، كما تخلله وصفًا لمجالس الخلفاء العباسيين، وملابسهم، ومواكبهم وحضارة دولتهم في عصر الرشيد.