What are you looking for at Aqrani library?

  • Book

    مرآة الضمير الحديث...

    هل ثمة مرآة تُرِي الإنسان دواخلَ نفسه ودواخلَ الآخرين؟ «طه حسين» الأديب الكفيف؛ لم تكن لتغني عنه شيئًا مرآةٌ عاديةٌ تعكس الضوء الساقط عليها، لكنه استطاع أن يبتكر مرآةً غيرَ عاديةٍ، تعكس الأنفس المعروضة عليها، محاولًا أن يُرِي ذوي الأبصار — عبر مرآته — ما يراه ببصيرته، وتعمى عنه عيونهم. وكما أن المرايا المادية تظهر فيها الصورة وكأنَّها في بُعدٍ آخر، أصغر أو أكبر من حجمها الطبيعي، وأحيانًا مقلوبة، فإن مرآة طه حسين الأدبية تلعب لعبتها؛ فهي تُظهر فصولًا من هَمِّ الإنسان المعاصر منعكسةً في صورة رسائل؛ يُنسب القسم الأول منها إلى الجاحظ نسبةً يَتشكَّك فيها، ويُنسب القسم الثاني منها إلى كاتبٍ مجهول، يكتب إلى صديقٍ مجهول، ووحده الضمير يبدو واضحًا تُجَلِّيه المرآة وبراعة القلم.

  • Book

    من بعيد

    من زمانٍ ومكانٍ بعيدَيْن، وجَّه «طه حسين» كلماته لأبناء عصره، وظلَّ صداها يتردَّد حتى يومنا هذا. فكتابه الذي بين أيدينا ينقل صورةً عن الواقع المصريِّ في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين، وقد صوَّره «عميد الأدب العربيِّ» عبر منظارٍ واعٍ، تبتعدُ عدساته وتقترب لتحتوي الصورة كاملة، ومن ثمَّ يشرك القارئ في دراسة تلك الصورة وتحليلها؛ لتسفر القراءة عن رؤية فكرية لها ما يميُّزها، وتصلح درسًا للأجيال المتعاقبة على مرِّ العصور. من باريس، وبلجيكا، ومن سياحاته العديدة، كان العميد يكتب خواطره التي أثارها التنقل والاغتراب، وقد أتاح له اختلاف الثقافات التي عايشها أن يُعيد النظر في الكثير من الشئون الثقافية والسياسية، وأن يعود بتصوُّرٍ أعمق للعلاقة بين العلم والدين، وقدرةٍ على التفريق بين الجدِّ والهزل.

  • Book

    من لغو الصيف

    إذا كانت حرارة الصيف تجعل الناس يخلدون إلى الدَّعة والكسل، يُحيون الليالي بالمُلهيات، ويتوافدون على وجهات الاصطياف؛ فإن الشتاء ببرودته وتجهُّمه هو موسم للعمل والمُتع المؤجَّلة. وتستمر بنا دورة الحياة من لغو الصيف إلى جِدِّ الشتاء، بينما نطالع في هذا الكتاب أحاديث الجِدِّ الممزوج بالدعابة حينًا، والخيال حينًا، والإفادة في معظم الأحيان. ﻓ «طه حسين» — وعبر عناوين وموضوعات متنوعة هي أبعد ما تكون عن اللغو واللهو — يأخذنا في رحلة نعاين فيها مواطن الشدة واللين في شخصية الفاروق عمر بن الخطاب، ونقف على أطلال طروادة، ونضع أيدينا على سرِّ الخيال العاقل، وأسرار الحب والفن، نتأمَّل واقعنا الاجتماعيَّ ونبتكر الحلول الممكنة للارتقاء به، نُبصر أنفسنا في مرآة الحاضر تارة وفي مرايا الماضي تارة أخرى لنكتشف وجهنا الحقيقي، ونعيش الانسجام مع ما حققناه وما نرنو إليه.

  • Book

    من هناك

    لماذا «من هناك»؟ لأن الناظر في عمق نفسه وفي أعماق الناس والعالم من حوله، يحتاج من آن لآخر إلى تغيير زوايا الرؤية واتجاهاتها، يحتاج إلى أن يطأ بقدميه — أو بخياله — أماكن جديدة، يصافح وجوهًا جديدة، ويعايش أحوالًا مختلفة. هذا ما يحدث عندما تقرأ قصصًا لقومٍ آخرين، درجوا في أزمان أخرى، وتحدثوا بلغات أُخَر، غير أن ما يفعله «طه حسين» في هذه المجموعة هو فنٌّ من نوع خاص، لربَّما يصحُّ أن نسمِّيه «قصة القصة»، فهو بأسلوبه السهل الممتنع يحكي للقارئ، أو يعيد حكي حكايات كتبها قاصُّون فرنسيون، ويضعك في أجواء الحكاية، وربَّما وضع في خلفيتها لفتات أدبية وبيانية لطيفة، تمتع العقل والروح، وتفتح الأفق واسعًا لقراءات أكثر عمقًا ووعيًا وتشويقًا.

  • Book

    أحدب نوتردام

    ترجمة أميرة علي عبد الصادق ادخل معنا غياهب عالم باريس في القرون الوسطى، وتعرف على الحياة المشؤومة لكل من كوازيمودو، قارع أجراس كاتدرائية نوتردام القبيح؛ وكلود فرولو، رئيس الشمامسة المُعذَب؛ وإزميرالدا، الراقصة الغجرية الجميلة؛ وفيبس، القائد الوسيم الذي يخدع إزميرالدا بإيهامها بحبه لها. سوف تحبس أنفاسك أثناء قراءة هذه الرواية المثيرة المحزنة التي تدور أحداثها حول الخيانة والحب والأمل والفداء.

  • Book

    تاجر البندقية

    ترجمة خليل مطران «تاجر البندقية» رائعة أخرى من روائع ويليام شكسبير، يروي لنا أحداثها في مدينة البندقية، وهي مزيج فريد لمشاعر النبل والوفاء والحب للصديق وللزوج، ومثال نادر للتضحية والفداء، وعرض شائق لتلك المشاعر النبيلة في مواجهة نقيضاتها من الخسة والنذالة مع الشح وغياب الضمير، فنتيجة الصراع الأبدي بين الخير والشر هي أكبر برهان على قوة الأول وهوان الثاني. وقد مثل الكاتب ذلك كله من خلال المرابي اليهودي «شايلوك» الذي يسعى في الانتقام من رجل بلغ في الوفاء أن صار مضرب الأمثال، وتشتد الأحداث بمحاولة صديق هذا النبيل لإنقاذه، فهل يا ترى يفلح في إدراك غايته كما أراد، أم أن للأقدار إرادة أخرى؟

  • Book

    عطيل

    ترجمة خليل مطران كعادة العبقري الفذ ويليام شكسبير الذي عودنا أن يغوص في أعماق النفس البشرية ليسبر أغوارها ويرينا من أنفسنا ما لا تراه أبصارنا؛ ينقل لنا بأسلوبه الفريد قصة الزهرة التي نبتت من قلب الأشواك، ومصيرها حين وضعت في يد الإنسان الذي اعتاد ألا يدرك قيمة ما بيديه إلا بعد زواله. وقد جسد كاتبنا هذه الفكرة من خلال القائد العسكري المغربي الأصل «عطيل» الذي هدته فطرته البدوية إلى الاهتداء لكنز النفوس، وحرمه شعوره الوثاب من دوام هذا الكنز في يده؛ وذلك حين أحب «ديدمونة» — زهرة عصره الناضرة — التي تمثل الاستثناء الصالح لقاعدة فساد المجتمع، وأبان لنا شكسبير مبلغ نيل الاحتيال من نفس رجل ذكي مطماع أصم الضمير، فجعله يفرط في النعمة التي حَبَتْها له الأقدار، كما أثبت أن العفة لا تنتفي من الوجود؛ فالمرأة الصالحة تزداد عفتها إذا ندرت في عشيرتها، كالزهرة التي يزداد رونقها بزيادة الشوك حولها.

  • Book

    ذكريات باريس

    لقد عهدنا زكي مبارك ناقدًا فذًا وأديبًا بارعًا، صاحب تجربة جمالية ووجدانية فريدة، حيث قدم للمكتبة العربية العديد من المؤلفات الأدبية البديعة والكتابات النقدية الرصينة. وهو في هذا الكتاب يطل علينا من نافذة أدبية جديدة، ألا وهي نافذة أدب الرحلات، فعندما سافر مبارك في بعثة تعليمية إلى باريس استمرت خمس سنوات، لم يجعلها تجربة جافة وباردة، يقتصر فيها دوره على مجرد التلقي العلمي، بل جعلها تجربة حية نابضة بالحس الإنساني العميق، الذي ترجم معانيه في هذا العمل الشيق والجذاب.

  • Book

    مدامع العشاق

    بدموعٍ من ماء القصائد الشعرية يصف الكاتب قضية الحب الأزلية في وجدان الإنسانية، ويبرهن الكاتب على أنَّ من الصبابة والجنون تتفجر منابع الفنون؛ فمن مدامع العشَّاق تفرعت ضروب النسيب الواصفة لحرارة الأشواق؛ فأنتجت إرثًا شعريًّا صنعته صَبَوَاتُ العاشقين. وَمَنْ يتأمل موضوعات هذا الكتاب يجد أنَّ قضية الحب هي المُؤَلفةِ لنسيجِ بنائه الناطقة بلغة إبداعه؛ فقد تفنن الكاتب في وصف مذاهب النَّسيب التي تصف شقاء العاشقين عبْرَ صبواتِ الهوى، وتناول أشعار الشعراء الذين تغنوا في أشعارهم بوَجْدِ الحُبِّ وآلام الفراق؛ فلا عجب أن تأتلف من حروف كلمة مذاهب الحب الشعري، ودموع الوَجْدِ الإنساني.

  • Book

    وحي بغداد

    كم من مرة يقف قلم الكاتب متحجَّرًا مستعصيًا على الكتابة، وإذا به فجأة يسيل بالكلمات فيضًا، وكأن البحر صار مدادًا لكلماته، فنقول ساعتها «نزل الوحي!». هذا ما حدث مع زكي مبارك عندما زار بغداد ومكث فيها بضعة أشهر، فأراد أن يكتب عرفانًا لبغداد التي أوحت له الكثير من الأفكار والمعاني، حيث أخرج زكي مبارك هذا الكتاب «وحي بغداد» تحية لمدينة الرشيد التي اتصل بها نحو تسعة أشهر قضاها في يقظة عقلية أوحت إلى قلمه ألوف الصفحات، وقد رجا زكي مبارك لهذا الكتاب أن يكون سنّة حسنة لمن يقطنون العواصم العربية والإسلامية، عسى أن تحبب هذه السّنة العرب والمسلمين في بلادهم بما يبتكرون من شائق الوصف ورائع الخيال.

Follow Us