هذه قصة أكثر ما فيها عجيب، وقد حرصت على نقل ما أمكن نقله منها، لما فيها من طرائف نادرة. ولم يقلل من قيمتها ما ضاع منها على مر الأجيال. فقد كان لحسن الحظ قليل الأثر، لا يقدم في حوادثها ولا يؤخر . وإليك ما أبقاه الزمن من حوادثها وصورها، وخلفه لنا من عظاتها وعبرها.
تحكي هذه القصة عن «هامز» و«لامز» و«رامز» الإخوة الثلاثة، واختلاف رامز عن إخوته في أنه يشكر الله على نعمه ويكرم الضيف. وفي يوم من الأيام يحرر رامز بالصدفة الأمير مشمش المسحور والمحبوس داخل إبريق فيوصيه بخير وصية تغير مجرى حياته حيث يوصيه أن يتحلى بالكرم والشجاعة والصبر.
الأمير «كوسا» هو بطل هذه القصة الذي عاش في إحدى ممالك الهند الواسعة، وكان معروفا برجاحة العقل ودماثة الخلق، وحب الخير، كما كان يتقن كثير من الصناعات والحرف ويبرع في عزف الموسيقى، إلا أنه رغم كل ذلك كان دميم الوجه، قبيح المنظر، وقد قدرت له الأقدار أن يتزوج بأميرة فائقة الجمال، فهل ستحبه هذه الأميرة؟ أم أنها ستكرهه؟ وماذا ستفعل معه؟ هذا ما ستبينه لنا بقية أحداث هذه القصة الممتعة.
هي قصة مجموعة من الحيوانات تتعاون لبناء بيت جديد لها يقيها من الجلوس في العراء والتعرض لحر الصيف وبرد الشتاء وعيون الحيوانات المفترسة التي قد تؤذيها.
«مرمر» تاجر أمين من بلاد الصين كان يعيش فيها منذ مئات السنين. مرمر تعيش معه زوجته «ياسمين»، ياسمين سيدة كريمة وبنت ناس طيبين. مرمر وياسمين لهما ابن اسمه «صفاء»، بدأت هذه القصة لما كان عمره ست سنوات.
عهد «سلطان الزمان» إلى «جحا» بحمار أهداه له بعض الأمراء ليعلمه القراءة، وقد أغراه السلطان بمكافأة مالية كبيرة إذا استطاع ذلك، فماذا سيفعل جحا؟ وكيف سيتصرف؟
أبطال هذه الحكاية اللطيفة، مجموعة طريفة من جنس الحيوانات الأليفة … تعيش أفرادها متجاورة متعارفة، في أماكن متقاربة؛ أولها: ديك رومي، ضخم الجسم، عظيم الريش، يخطو مزهوا بنفسه، كأن الأرض ليس عليها غيره، وثانيها: بطة مكتنزة الجسم، متكاسلة في سيرها، تظل طول الوقت تنظر في الأرض نظرات بلهاء. أما الثالثة: فهي دجاجة حمراء سريعة الحركة تجري هنا وهناك، وهي دائما تنبش الأرض برجليها؛ تفعل ذلك نشيطة لا تمل النبش في كل مكان، لتبحث جاهدة عن رزقها ورزق أفراخها الصغار اللطاف.
قصة الديك الظريف، وكيف استطاع الثعلب المكار أن يخدعه ويخطفه لكي يأكله ولكن الديك فكر في حيلة ليهرب واستطاع بمساعدة أصدقائه الهروب من الثعلب المكار.
يجتمع الأحفاد الصغار حول جدتهم العجوز، لتحكي لهم قصة السعيد حسن، تُرى ما هي حكايته؟
«الفضول» تلك العادة السيئة التي إذا تملكت الإنسان تؤدي به إلى الكثير من المتاعب والشرور. كانت الأميرة «صفية» تعيش حياة هنية لولا أن فضولها جعلها تجلب التعاسة على نفسها وأهلها، وقد مُنحت الأميرة ثلاث فرص لتتغلب على الفضول. تُرى ماذا سيكون منها؟ وهل ستجلب الشقاء لها ولأبيها وابن عمه؟ أم ستصبر وتنتصر على الجِنِّيَّةِ؟