تبين لنا هذه القصة عاقبة التاجر «بابا عبد الله» الطماع الشره الذي يعبد المال، وكيف انتهى الحال به بعد أن أظهر طمعه وجار على «الدرويش» الذي وعده بأن يعطيه نصف الكنز الذي يعرف مكانه، فإذا بـ«بابا عبد الله» يأخذ الكنز كله لنفسه.
تحكي قصة الأختين «بدر البدور» و«شمس الشموس»، حيث كانت الأولى طيبة القلب، دمثة الخلق، تشبه أباها الذي توفي وترك العائلة، أما الثانية فكانت سيئة الخلق لئيمة النفس، متعجرفة، تشبه أمها «الثريا» إلى حد بعيد.
عاش في قديم الزمان، سلطَان عظيم القدر والشأن، اسمه السلطَان «محمود». كان السلطان «محمود» معروفا — بين سلاطين الهند وملوكها — بالذكَاء ونفاذ الرأي وبُعْد النظَر ورجاحة التفكير، وبراعة التدبير. وكان — إلى جانب هذه الخصال الْحميدة — مفتونا باقتناء التحف النادرة، فما هي قصة هذا السلطان مع هذه التحف، وإلى أين سيذهب به حبه لهذه الأشياء؟!
«بطل أتينا» قصة مشوقة تحكي مغامرات بطل أتينا في رحلته إلى أبيه الملك وصراعه مع الأعداء والأشرار وشجاعته في مواجهتهم.
تدور أحداث هذه القصة بين فريقين؛ الأول فريق الحيوانات المستأنسة الطيبة، والثاني فريق الحيوانات المفترسة الشريرة التي تسعى لإلحاق الأذى بالفريق الأول، وتظهر أحداث القصة كيف استطاعت الأرنبة سوسنة المنتمية للفريق الأول بشجاعتها وذكائها التغلب على الفريق الشرير وإفشال مخططه.
تروي هذه القصة أحداث حدثت بين «أبي حمزة علي بن صابر» و«أبي ثعلبة زياد بن طلحة»، كان كلاهما طفلًا ذكيًّا، إلا أن الأول كان خَيِّرًا والثاني كان شِرِّيرًا، وعندما كبرا استطاع كل واحد منهما أن يصل إلى مناصب عليا فِي بغداد، فكان «أبو حمزة» أميرًا للشرطة فِيها، وكان «أبو ثعلبة» حاكمًا لها. واستطاع «أبو ثعلبة» أن ينحي «أبا حمزة» الموفق بمكره ودسائسه، ولكن الأيام دول، ولم يدرك أبو ثعلبة أنه على الباغي تدور الدوائر، وعلى الجاني تنزل الدواهي، وهذا ما ستبينه أحداث هذه القصة الممتعة والشيقة.
تحكي هذه القصة عن تاجر شاب من إيطاليا يدعى «أنطونيو»، ينتظر مراكبه لتأتي إليه بمال، لكنه يحتاج للمال من أجل صديقه «باسنيو» الذي يحبه كثيرًا. ذلك أن «باسنيو» يريد أن يتزوج من «برشا» بنت دوق بالمونت الذكية، فيضطر «أنطونيو» للاقتراض من التاجر المرابي «شيلوك» الذي يشترط عليه أخذ رطل من لحمه إذا تأخر عن سداد الدين. ويتأخر «أنطونيو» في جلب المال فيطالب «شيلوك» برطل من لحمه، ويجره إلى المحكمة، ويكاد ينجح في قطع رطل من لحمه لولا مرافعة «برشا» التي تنكرت في شكل محامٍ واشترطت على «شيلوك» أن يأخذ رطلا من اللحم دون أن يهدر نقطة واحدة من دماء «أنطونيو» وإلا يسجن فعجز «شيلوك» وتراجع.
تحكي هذا القصة الممتعة عن التاجر البغدادي «علي كوجيا» الذي رأى في المنام شيخًا ينصحه بالحج، فعزم الرحيل بعد أن باع كل ما لديه واستودع الفائض من المال عند صديق له، بعد أن خبأ هذا المال في جرة ووضع فوقه الزيتون وأخبر صديقه أن هذا الزيتون أمانة عنده حتى يرجع من سفره، فماذا سيحدث لـ«علي كوجيا» في سفره؟ وهل سيحفظ صديقه الأمانة؟ هذا ما ستبينه لنا بقية أحداث القصة.
تحكي خلافًا بين أخوين على قسمة التفاحة.
لكل بداية نهاية، وكل مخلوق يفنى، ولا شيء يدوم على حال. من نظن فيه يومًا أنه قويًا سيضعف، ومن كان يومًا في أعلى عليين سيأتي يوم ونراه في أسفل سافلين. وهذا هو حال بطلة قصتنا «جبارة الغابة» أو شجرة البلوط التي عمرت ثلاث مئة شتاء قبل أن تموت.