تَحْكي هذِهِ القِصَة عَنْ مُغَامرات «رضْوانُ» الشاب مَعَ الشَّيْخ الكَبِير «أَبُو النَّضْرِ» صَدِيق أبيه الَّذِي قرر أنْ يُعَلِّمَهُ خبرات الْحَياة مِنْ خلال اصطحابه مَعَهُ فِي رِحْلاتِهِ، الَّتي تَعَلَّم مِنْها رضْوانُ الكَثِير.
«الشيخ الهندي» قصة رائعة ضمن هذه المجموعة المسلية يهدف بها المؤلف إلى تعريفنا بالهند وآثارها وتقاليدها، فيحكي لنا قصة «الشيخ الهندي» الذي يسير في طريقه إلى زيارة مدينة «بنارس» وفي طريقه يجد نمرًا عطشانًا مسجونًا في قفص، فلما رآه النمر توسل إليه أن ينقذه من سجنه ووعده ألاّ يؤذيه، فانخدع به الشيخ «سارودانا» الهندي وأشفق عليه، ففتح باب القفص … فهل يا ترى سيوفي النمر بوعده أم سينكر الجميل؟
«أم خداش» و«أم يعفور» صديقتان حميمتان، تجمعهما المودة والحب، «أم خداش» هي قطة كبيرة، و«أم يعفور» هي كلبة صغيرة. تبدأ العلاقة بين أم خداش وأم يعفور تتوتر، خاصة بعد أن أنجبت أم خداش وصارت غليظة مع أم يعفور، وما تلبث أن تتداعى أحداث أخرى متعاقبة في القصة، إلا أنها تنتهي بجمع الشمل بين الصديقتين مرة أخرى.
«مرمر» و«زمردة» زوجان، كانا يعيشان في حب وأمان، وكانت زمردة تحب الحيوان، وكان مرمر يصطاده في الوديان، فاستخدمت زمردة المسحور من الدهان، لإبطال مفعول صيد رمح فتى الفتيان. وكاد هذا الخلاف يجلب لهما الأحزان، فماذا يا ترى هما فاعلان؟
تدور أحداث هذه القصة حول شيخ طيب القلب صافي النفس اسمه «برسبيرو» وابنته الفتاة الوديعة، الهادئة، كريمة النفس «ميرندا»، حيث تدور أحداثها في جزيرة يحيط بها عالم السحر والخيال بين الجن والإنسان.
يحكي لنا الكيلاني في هذه القصة عن «العرندس» الرجل الأحدب الذي يحب الغناء والسمر والذي مرّ في أحد الأيام بدكان الخياط فاصطحبه الخياط إلى بيته، وعندما كان العرندس يتكلم أثناء الأكل وقف الطعام في حلقه فاختنق ومات، فقرر الخياط التخلص منه بوضعه عند بيت الطبيب، الذي خاف فحمله ووضعه على سطح بيت التاجر الذي أيقن أنه السبب في هلاكه، فحمله ووضعه أمام مسجد، ليظن الشرطي أن مؤذن المسجد هو القاتل.
قصة تتحدث عن سر العلبة (المسحورة) التي حولت الفتى الخواف إلى فتى شجاع.
يحكي لنا كامل الكيلاني من خلال هذه القصة حياة العنكب وعاداته بأسلوب قصصي ممتع.
تكبر الإشاعات والأساطير بين الناس وتختلط بالحقائق بعد انتقالها بين الألسن، وفي هذه القصة يبين لنا كامل كيلاني كيف تحدث هذه العملية في حياة الناس وذلك بأسلوب شيق وممتع يناسب الأطفال.
تحكي عن فيل وأمه عاشا وحيدين إلى أن أنقذ الفيلُ حطابًا من الهلاك ولكنه خانه وأخذه إلى الملك.