يحكي الكتاب قصة ملك أراد أن يصنع قصًرا لم يسبقه أحد فى إنشائه.
كلنا نعرف اللحى، إنها ذلك الشعر الذي ينبت في منطقة الوجه السفلي المعروفة بالذقن، وللحى ألوان عدة هي الأسود، والأصفر، والأحمر المخضب بالحناء، والأبيض الذي يداهمنا في زمن المشيب. ولكن هل سمع أحدنا من قبل بلحية زرقاء! فما يا ترى قصة هذه اللحية؟ هذا ما ستبينه لنا أحداث هذه القصة.
من الذي يحب وطنه؟ من الذي يريد أن يكون مثل الملك «بطرس الأكبر»؟ ذلك الملك الذي خرج من بلده ليتعلم كيف تُصنع السفن، وواجه أشياء لم يعرفها من قبل. فهل سينجح الملك أن يصبح نجارًا؟ وماذا سوف يفعل عندما يعود لوطنه؟
تحكي القصة عن تفضيل الملك عجيب وحبه للسفر والبحر، وعن مغامراته مع جبل المغناطيس.
تحكي عن لير ملك بريطانيا الأسطوري الذي عاش شبابه فارس من أقوى الفرسان، وعندما تقدم به السن قرر تقسيم ملكه بين بناته الثلاث «جنريل» و«ريجان» و«كردليا» ثم طلب من بناته الثلاث أن يعبرن عن حبهن له. لم تتملق ابنته الثالثة في مدحه كما فعلت الأخوات الكبريات، لذلك غضب عليها لير ظنًا منه أنها لا تحبه وطردها من مملكته بلا شيء ولكن تزوجها ملك فرنسا لأنه رأى أنها لا تطمع بشيء من المال. وحينما تمكنت الفتاتان «جنريل» و«ريجان»، قامتا بطرد أبوهما من المملكة، لذا قررت «كردليا» أن تساعد أباها فأرسلت جيش قوي إلى إنجلترا وقامت حرب بين إنجلترا وفرنسا من أجل تحرير الملك لير. بعد ذلك انهزم جيش فرنسا وانتصر جيش إنجلترا فقامت «جنريل» وأختها «ريجان» بإلقاء القبض على «كردليا» والملك وأسروهما في السجن. وعندئذ عرف الملك لير كم تحبه ابنته كردليا. وأن ما قامت به الأختان الأخرتان ما هو إلا تملق من أجل الحصول على العرش. فندم ندما شديدا.
تحكي عن ملك تمنى أن يتحول كل شيء حوله إلى ذهب فتحققت أمنيته حتى إن ابنته تحولت إلى ذهب ولكنه في النهاية عرف أن قيمة السعادة ليست في الذهب.
تتناول هذه القصة أحداثا تدور بين سلطان هندي جائر (ظالم) عاش في قديم الزمان وبين وزيره العادل.
إن الوعظ جزء لا يتجزأ من قيم التكوين الاجتماعي لأية جماعة، فالطفل الصغير يحتاج إلى الموعظة الموجهة إليه من خلال فعل التربية، كذلك فإن كل فرد (جَهِل أو أَخْطَأَ) يحتاج إلى موعظة من الآخرين، وتستند الموعظة إلى القيم الدينية والتقاليد والأعراف الأخلاقية والاجتماعية والتاريخية المتفق عليها بين الجماعة. لذا؛ فالوعظ هو أحد مقومات التماسك الاجتماعي. وقد رأى كامل كيلاني أن طرح هذه القيمة العظيمة يجب ألا يكون مباشرًا وتصادميًا، بل سلسًا وسهلًا، لأن الإنسان مفطور على الحرية، وعادة ما يرفض التوجيه المباشر. لذلك لم يجد كيلاني أنسب من الأسلوب القصصي الذي تُقدم من خلاله الموعظة بشكل غير مباشر بما لا يتصادم مع فطرة الإنسان الحرة.
«أم السند» و«أم الهند» خُطّافان صديقتان، تشاجرتا على مخزن غلال قديم مهجور، حيث ادعت أم الهند أنه ملك لها، في حين قالت أم السند أن ابنة عمها «زوّارة الهند» وهبت لها هذا العش قبل أن تموت في رحلتها الأخيرة. فإلى أين ستسير الأمور بينهما؟ ومتى ستنتهي هذه الخصومة؟
هي قصة تاجر ناجح يدعى «حمدان» دفعت به الأقدار في إحدى الأيام، إلى وادٍ من الوديان، فأخذ يقطف من فاكهته ويأكل من كل دان، ويلقي بنوى تمره في كل مكان، فإذا بهذا النوى يقتل غلامًا من غلمان الجان، لأن النوى مسحور بسحر وزير النبي سليمان، فأراد المارد الانتقام لابنه بقتل حمدان، إلا أن حمدان وعده أن يرجع إليه بعد عام أو أكثر بعد أن يودع الأهل والإخوان، ويوفّي حق كل ديان. فهل ستحفظ العهد أم ستخلفه يا حمدان؟!